كشفت صحيفة /لوس أنجلوس تايمز/ الأمريكية عن الاختلافات المشتعلة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة إنقاذ مالي ضخمة تبلغ حوالي 2 تريليون دولار وتهدف إلى توجيه الاقتصاد الأمريكي خلال أزمة فيروس كورونا ومساعدة المواطنين الأمريكيين العاديين على تحمل فقدانهم الوظائف.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من اتفاق الطرفين على الضرورة الملحة لتمرير الإجراء بسرعة في ضوء ارتفاع معدلات البطالة بسرعة والاستعداد لإعادة فتح الأسواق في مرحلة متوترة اليوم ، ظل الجانبان على خلاف بشأن العديد من القضايا الرئيسية، من بينهم المبالغ التي يجب تخصيصها للحكومات المحلية لمواجهة الأزمة ومقدار السلطة التي يجب منحها لمسؤولي الإدارة لتحديد الشركات الكبرى المراد إنقاذها.
وقالت إنه بينما يستعد النواب والموظفون للاجتماع، حذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل (عن ولاية كنتاكي) من “مدى سوء الأوضاع” يوم الاثنين في الأسواق المالية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن مشروع القانون، وهو ثالث مسعى للكونجرس للحد من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، يقترح مساعدات مالية للمواطنين الأمريكيين والمشروعات الصغيرة والشركات التي تأثرت بشدة ومن بينها شركات الطيران.
ويُقصد من مشروع القانون أن يكون بمثابة جسر لإخراج البلاد من أسوأ أزمة خلال الأسابيع الثمانية إلى العشرة المقبلة، مع إمكانية زيادة الإنفاق في وقت لاحق إذا استمرت حالة الطوارئ.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)