أكد المستشار عبد العظيم العشري المتحدث الرسمي لوزارة العدل أن غرفة العمليات التابعة للوزارة تتابع عن كثب وأولا بأول مجريات عمليات إدلاء المواطنين بأصواتهم أمام مختلف اللجان في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل مع القضاة المشرفين على تلك اللجان بهدف العمل على تذليل أية عقبات تواجه العملية الانتخابية.
وقال المستشار العشري – في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن غرفة العمليات تلقت شكاوى من أعداد من المواطنين تتعلق ببطء عملية التصويت أمام بعض اللجان، بسبب الازدحام الشديد وإقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم.. مشيرا إلى أنه تم على الفور مخاطبة لجنة الانتخابات الرئاسية والتي قامت بالدفع بأعداد إضافية من القضاة الاحتياطيين، بما يسرع من إنجاز عمليات التصويت أمام تلك اللجان.
وأوضح أن غرفة العمليات تلقت شكاوى محدودة بأن 3 من القضاة كانوا يقومون بتوجيه الناخبين للإدلاء بأصواتهم على نحو معين, مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق فوري في تلك الوقائع للوقوف على مدى صحتها من عدمه, وتبين أن حقيقة الأمر أن عددا من الأفراد الذين لا يجيدون القراءة والكتابة كانوا يستعلمون من هؤلاء القضاة عن كيفية إدلائهم بأصواتهم واختيار المرشح الذين يرغبون في انتخابه.
وأشار المستشار العشري إلى أن أحد القضاة بالفيوم أصيب بحالة إعياء مفاجئة فتم استبداله بآخر، وأن وكيلة بهيئة النيابة الإدارية كانت قد فقدت منها أوراق التصويت فتم طباعة أوراق أخرى واستبدالها بقاض آخر.
وقال إن عددا حدودا من اللجان الانتخابية كانت قد تأخرت في فتح أبوابها، ما بين 15 إلى 30 دقيقة، وذلك بسبب حوادث طرق طفيفة تعرض لها بعض القضاة, ثم تمكنوا من الوصول إلى لجانهم ومزاولة الإشراف القضائي عليها.
وأعرب المتحدث باسم وزارة العدل عن تقديره لدور رجال القوات المسلحة والشرطة في تأمين العملية الانتخابية وتهيئة المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم.
المصدر:أ ش أ