البيض مركز بالبروتينات الحيوانية من النوعية الجيدة (بالمتوسط، 7 غرامات من البروتينات لكل 60 غراماً من البيض)، ويحتوي كذلك على نسبة مثالية من زيوت الأحماض الأمينية التي يقال عنها “أساسية” للجسم، والتي لا يستطيع الجسم تصنيعها، ولذلك يجب الحصول عليها من النظام الغذائي. وهذه كثافة بروتينية تعمل وكأنها كابح للشهية؛ بإعطاء الشعور بالشبع إلى فترة أطول من الحبوب التي نتناولها على وجبة الإفطار.
فوائد البيض لصحة الدماغ
صفار البيض غني بشكل استثنائي بالكولين، وهو نوع من الفيتامين “بي” B، والذي يعتبر نعمة لوظائف الدماغ؛ لأنه يشارك في تحسين الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف. وعلاوة على ذلك فإنَّ الفيتامين “دي” D وحيث إن البيض من مصادره النادرة؛ فإن له تأثيراً وقائياً مشابهاً على الدماغ.
فوائد البيض لصحة العيون
إنَّ مضادات الأكسدة واللوتين والزياكسانثين (الكاروتينات) الموجودة في البيض؛ أثبتت فائدتها في إطار من الدراسات الجديّة العلمية المختلفة في حماية العينين من أمراض الشبكية وإعتام عدسة العين. وإلى جانب ذلك فقد ثبت أن اللوتين يحسّن الرؤية الليلية.
فوائد البيض في تخفيض ضغط الدم
يكمن السر في إحدى المواد الببتيدية التي تسمى (RVPSL) وهو نوع من مزيج من الأحماض الأمينية. فقد أثبت فريق من الباحثين الصينيين، والذين قارنوه بدواء “كابتوبريل” وهو دواء مضادّ لارتفاع ضغط الدم، أن RVPSL يساهم في تخفيض ضغط الدم مثل الدواء، دون آثار جانبية.
البيض بريء من تهمة رفع مستوى الكولسترول
في تحليل تلوي، أجري عام 2013، وجمع عدداً كبيراً من الدراسات حول هذا الموضوع، انحاز إلى فوائد البيض: لقد ثبت أن الغالبية العظمى من مستهلكي البيض لا يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية أو غير ذلك) أكثر من غيرهم. وبناء عليه؛ نعم يحتوي البيض على الكولسترول بكمية كافية (210 ملغم في البيضة متوسطة الحجم)، ولكنه يؤثر قليلاً على مستوى الكولسترول في الدم (باستثناء الخصائص الجينية). وفي حالة ارتفاع الكولسترول؛ يمكن للشخص أن يحدّ أكله من البيض إلى بيضتين في الأسبوع، وفي الحالات التي لا يعاني فيها الشخص من ارتفاع الكولسترول؛ يمكنه أكل بيضة واحدة في اليوم.