نشرت صحيفة الخليج الامارتية مقالا للكاتب يونس السيد تناول فيه التطورات فى العملية العسكرية فى مدينة إدلب السورية .
واعتبر الكاتب ان هناك خرق استراتيجى في مدينة إدلب السورية قائلاً : “بغض النظر عما إذا كانت التوازنات الإقليمية والدولية الراهنة تسمح للجيش السوري باستعادة السيطرة على كامل شمال غربي البلاد أم لا، فإن القوات الحكومية حققت خرقاً استراتيجياً تمثل في تحقيق الهدف الأساسي وهو السيطرة على طريق حلب – دمشق”.
وأوضح السيد إن “تركيا تعمل لتحقيق مصالحها الذاتية” قائلاً إن “الصراخ الذي تطلقه أنقرة بشأن تقدم القوات السورية، لاعلاقة له بحماية الشعب السوري، ولكن الهدف منه فقط هو محاولة لإنقاذ حلفائها الإرهابيين، أو توفير الحماية لهم؛ لاعتبارات خاصة”.
وطرح الكاتب عدد من الاسئلة إزاء الوضع في سوريا قائلاً: هل بقي أصلاً شيء من اتفاق خفض التصعيد أو اتفاقات أستانا وسوتشي”؟.
وتسأل الكاتب، هل كانت هذه الاتفاقات تسمح بإدخال نصف الجيش التركي إلى سوريا بذريعة حماية نقاط المراقبة؟ وماذا تفعل هذه النقاط التي لم يتبقَّ لها ما تراقبه؟.
وأختتم الكاتب يونس السيد مقاله : “لم يتبقَّ لها سوى انفضاح حقيقة الدور العدواني والتوسعي الذي تحاول أن تلعبه أنقرة في احتلال أجزاء من الأراضي السورية”.
المصدر: وكالات