نطالع في الجارديان البريطانية تقريرا لمراسلها قال إن “السلطات الدينية في النظام الإيراني عازمة على التلاعب في الانتخابات البرلمانية المنتظرة الشهر الجاري ليفوز بها المتشددون باكتساح وهو ما يمكن أن يؤدي إلى القضاء التام على الاتفاق النووي مع إيران حسب ما يقول دبلوماسيون غربيون”.
ويضيف “لقد تم استبعاد الكثير من المرشحين الإصلاحيين من قوائم الانتخابات وبشكل ممنهج قبيل بدء التصويت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وذلك بتوصيات من مجلس صيانة الدستور وهو كيان قوي مؤلف من 12 شخصا من رجال القضاء والدين الذين يعينهم المرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي شخصيا”.
ويشير الصحفي إلى أن “أكثر من 90 مرشحا من قوائم المرشحين الإصلاحيين، التي تضم 290 مرشحا، تم استبعادهم لأسباب مطاطية متعددة تبدأ من ارتكاب مخالفات مالية وتنتهي بعدم الإيمان بالإسلام”.
ويعرج على الجدل الدائر في إيران بسبب استبعاد المرشحين خاصة بعدما نشر المرشح المستبعد محمود صادقي تسجيلات عزز بها تصريحات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن “عددا كبيرا من المرشحين المستبعدين تلقوا عروضا من وسطاء بإعادتهم لقوائم المرشحين مقابل دفع رشاوى كبيرة”.
المصدر: وكالات