قال أبو أسعد، قائد عمليات الأنفاق في حلب، خلال مقابلة لصحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس، “إنه ساعد على وضع 25 كيسًا من المتفجرات في النفق الذي حفر تحت فندق الكارلتون الذي يقطنه العديد من السوريين العسكريين”، معربًا “عن سعادته عندما دوى الانفجار وهو على بعد 15 كيلومترًا، وتطايرت الأنقاض عشرات الأمتار بعيدًا عن الفندق”.
وأوضح أبو أسعد في هذه المقابلة الحصرية للصحيفة بأن “فندق الكارلتون كان يستخدم كثكنة عسكرية للجنود السوريين وللشبيحة أيضاً”، مشيرًا أنه “منذ تنفيذ عملية تفجير فندق الكارلتون، ارتفعت معنويات المقاتلين الذين طالبوا بتنفيذ عمليات نوعية
ولم يتردد أبو أسعد بكشف شخصيته للجارديان ومعرفًا غن نفسه بأنه قائد عمليات الأنفاق.
وقال أبو أسعد بإنه “لا يهاب من كشف شخصيته لأن ذلك سيعطي القوات العسكرية السورية الغاضبة سبباً لتصفيته “، مضيفاً “أريدهم أن يخافوا مني، وأريدهم أن يعلموا بأني قادم اليهم”.
وكشف أبو أسعد خلال المقابلة أنه أقدم على حفر الأنفاق وتفخيخها، بغية تحقيق أهداف على الأرض، موضحاً أن طول النفق الذي تم حفره تحت فندق الكارلتون بلغ 107 أمتار، واستغرق حفره 33 يوماً، مضيفاً “أن صديقاً فلسطينياً زاره العام الماضي في شمال سوريا، لفت نظره إلى فكرة حفر الأنفاق، وسمعت أنها لاقت بعض النجاح في فلسطين، لذا قررت توظيف هذه الفكرة، ولم يكن من الصعب إيجاد المتفجرات، وقد أشرفت بنفسي على حفر 9 أنفاق”.
وختم بالقول “لدينا مزيد من المفاجآت لهم، إن شاء الله، وهي تأخذ بعض الوقت لتحضيرها”.
المصدر: وكالات