يعتقد البعض أن راتب رئيس الدولة الأكثر نفوذا فى العالم، هو الأعلى، ومن ثم فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أثرياء العالم.
لكن الواقع يشير الى عكس ذلك، فالعديد من الموظفين الدوليين، والمسئولين يتقاضون رواتب تفوق راتب أوباما.
إذ كشف موقع “بايويزارد” أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد، تتقاضى سنويا 551 ألفا و700 دولار أمريكى، بما يتجاوز الراتب السنوى لأوباما بأكثر من 150 ألف دولار.
أوباما يبلغ راتبه 400 ألف دولار، وهو أعلى راتب يمكن أن يتقاضاه موظف عام فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى حين يبلغ راتب نائبه، جوزيف بايدن، 230 ألفا و700 دولار.
من جهة أخرى كشف موقع “ذى ريتشيست” عن قائمة برواتب بعض رؤساء الدول أو رؤساء الوزراء، وحل فى صدارتها رئيس وزراء سنغافورة، لى هسين لونج، الذى يتقاضى راتبا أساسيا قدره 2.18 مليون دولار فى العام.
فيما ينال رئيس البرلمان الأوروبى حوالى 505 آلاف دولار، ورئيس الوزراء الأسترالى 428 ألف دولار، وتحصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على نحو 389 ألف دولار.
وتملك العائلة الرئاسية الأمريكية أصولا تبلغ قيمتها 7.15 مليون دولار، بينها سندات خزينة تتراوح قيمتها بين مليون و5 ملايين دولار، وفقا لبيان الذمة المالية الذى أصدرته الأسرة الأسبوع الماضى.
ورغم ذلك يظل أوباما أقل ثراء بكثير من الرؤساء الأمريكيين السابقين، مثل جورج بوش الأب والابن ورونالد ريجان وجون كينيدى، وحتى نواب رئيس، مثل ديك تشينى. فقد ذكرت معلومات صحفية أن ثروة تشينى كانت عام 2007 تبلغ 100 مليون دولار، فى حين بلغت ثروة بوش الابن 20 مليون دولار، وفقا لموقع “راديو سوا” الأمريكى.
المصدر: وكالات