قال اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية لثورة 17 فبراير، إن «معركة الكرامة» كانت بسبب تردي الأوضاع الأمنية فى ليبيا، وضياع الأمن، الذي هو أحد مطالب المواطن الليبي الملحة، وفساد العملية السياسية، وأنها تستهدف جماعات تكفيرية، وحماية أرواح ضباط وجنود المؤسسة العسكرية.
وأضاف «حفتر»، الإثنين، من مقر إقامته بضواحي بنغازي، أن الجيش الوطني سيلتزم بالمسار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب الليبي، وسيحمي العملية الديمقراطية الوليدة، وأنهم لم يتحركوا طلبا للسلطة أو رغبة فى الحكم.
وأكد «حفتر» أن الجيش الوطني سيحمي الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، التي وصفها بأنها نابعة من إرادة شعبية حرة مستقلة، وأنهم سيحترمون الدستور الذي سينبثق عنها، وسيعتبرونه خارطة الطريق التى سترسم المستقبل السياسي.
وقال «حفتر» إن الجيش لن يمارس العمل السياسي، وسيحترم خيار الشعب الليبي، ودعا الليبيين إلى دعم «معركة الكرامة»، التي تستهدف من وصفهم بـ«قتلة الشعب، والمرتزقة، والخارجين عن القانون»، مذكرا بأن هذه كانت مطالب الشارع الليبي فى الآونة الاخيرة، وأن وجود هذه العصابات يشكل فى حد ذاته خطرا على الوطن والمواطن.
وعن أحداث الجمعة، تحدث «حفتر» عن سقوط قتلى من الجيش وصفهم بـ«أبطال معركة الكرامة»، متأسفًا على هدر الدم الليبي.
المصدر: وكالات