أعلن العقيد مختار فرنانة بالجيش الليبي تجميد عمل المؤتمر الوطني العام والذى يمثل أعلى سلطة في البلاد وكف يده عن ممارسة أي أعمال أو تصرفات تتعلق بسيادة الدولة وتشريعاتها..
تزامنا طالبت القوات الموالية للواء الليبي المنشق خليفة حفتر المؤتمر الوطني الليبي بتعليق أنشطته وتسليم السلطة إلى هيئة تضع دستورا جديدا للبلاد.
كما دعت قوات حفتر في بيان أعلنته في وقت متأخر مساء أمس الأحد الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني إلى مواصلة تصريف الأعمال.
وأعلن ما يسمى بالجيش الوطني الليبي رفضه لتعيين أحمد معيتيق رئيسا جديدا للحكومة في ليبيا.
وقد جاءت هذه التطورات بعد أن شن مسلحون هجوما على مقر المؤتمر الوطني العام بالعاصمة الليبية طرابلس وتم إجلاء النواب منه، فى الوقت الذى قال فيه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود قوة شبه عسكرية ليبية إنه يعيد تنظيم قواته لاستئناف حملته على مجموعات في بنغازي يصفها بأنها “إرهابية”.
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر عام 2011 ولم تتمكن السلطات الانتقالية من السيطرة على الثوار السابقين.
وميدانيا وفى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين قالت مصادر بالجيش ومصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت في بنغازي بشرق ليبيا مع قيام مجهولين بإطلاق صواريخ جراد على مطار بنينا .
بدورها أعلنت وزارة الصحة الليبية، عن سقوط قتيلين و66 جريحا، في أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الليبية، طرابلس، في الوقت الذي نفت فيه السلطات في البلاد الأنباء التي تم تواردها حول قيام مسلحين باختطاف أعضاء بالمؤتمر الوطني العام بحسب ما تناقلته وسائل إعلام مؤكدا على أن حركة الملاحة الجوية في مطار طرابلس مستمرة بشكل طبيعي.
(رويترز، أ ف ب)