قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الخميس إن بلاده تخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة وستلاحق المتشددين أينما كانوا. جاء ذلك بينما تواجه الحكومة هجمات مضادة يشنها متشددون يسعون لإقامة إمارة إسلامية في البلاد.
وفي أول تصريحات يدلي بها منصور منذ أن بدأ الجيش هجوما لطرد متشددي القاعدة في جزيرة العرب من معاقلهم في جنوب البلاد قبل أكثر من أسبوعين قال منصور إن قواته ستلاحق المتشددين المسلحين في محافظات جنوب ووسط وشمال اليمن.
وبعد موجة من الهجمات ضد مسؤولين حكوميين وقوات الأمن وأجانب شن اليمن أكبر حملة منسقة منذ عامين تقريبا على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن منصور قوله بعد اجتماعه مع اللجنة الأمنية العليا “المعركة مع هذا التنظيم الإرهابي مفتوحة وعلى القوات المسلحة والأمن الإستعداد لحملات تطهيرية في محافظات أبين.. مأرب.. شبوة.. والبيضاء وأينما وطئت وولت هذه القوى الإرهابية لا بد من ملاحقتها بقوة وحسم.”
وشن المتشددون هجمات انتقامية في العاصمة صنعاء وخارجها بعد الضغط على معاقلهم في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين.
وقتل أربعة جنود يوم الجمعة الماضي في معركة بالأسلحة النارية مع متشددين بالقرب من قصر الرئاسة في صنعاء. وهاجم انتحاري بسيارة ملغومة مبنى تابعا للشرطة العسكرية في مدينة المكلا الساحلية مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود ومدني.
ويشهد اليمن حالة من الفوضى منذ عام 2011 إذ اندلعت احتجاجات حاشدة أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي.
المصدر: رويترز