أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، محاكمة محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازي، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتي، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة داخل اعتصام رابعة العدوية، إلى جلسة 17 مايو المقبل، وندب لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ الأسطوانتين المدمجتين تفريغا حرفيا، على أن يحضر أعضاء اللجنة الجلسة القادمة.
وصرحت المحكمة للدفاع بزيارة المتهمين فى محبسهم مرة واحدة، والحصول على نسخة من الأسطوانتين.
وخلال الجلسة التمس الدفاع مخاطبة وزارة الإعلام لضم كافة الفيديوهات التي تحدث فيها المتهمان البلتاجي وحجازي في الفترة من 28-6 وحتى 14-8، وندب لجنة فنية لتفريغ كافة المقاطع، لإثبات عدم وجود دليل واحد ضد المتهمين.
وعرضت المحكمة المقطع الثالث لقناة الحوار وبدأ بتصوير عدة آلاف من المواطنين وكُتب على الشاشة أنه رابعة العداوية الآن، وظهرت بعض المباني وبعد فترة قصيرة قدم المتحدث المتهم محمد البلتاجي بعبارة: الآن مع أسد الميدان، وفارس من فرسان الحق، يسبح بالحق وينطق بالحق، الدكتور محمد البلتاجي، وظهر فى تلك اللحظة عبارة على الشاشة تعريف: القيادي فى جماعة الاخوان الدكتور محمد البلتاجي ثم ظهر المتهم محمد البلتاجي وخاطب المعتصمين بقوله: أيها المرابطون.. إنكم تسطرون أشرف صفحات الحق.. إنما ترابطون بميادين الحرية.
واستطلعت المحكمة رأي الدفاع بعد مشاهدتها بما يقرب من 15 دقيقة من المقطع، وتبين انه عبارة عن خطاب يوجه المتهم الى جموع المعتصمين، بانه لا علاقة له بالدعوى، وتمسك الدفاع بطلب تفريغ هذه الشرائط.
وطلب المتهم محمد البلتاجي أن يتحدث، فأذنت له المحكمة بالتحدث، وقرر أنه يرى فى هذه المقاطع المسجلة دليلا على براءته وطلب تفريغها.
وتحدث الدفاع مرة أخرى، وطلب مخاطبة وزارة الإعلام لضم جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالمتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي خلال فترة الاعتصام , مع طلب ندب لجنة فنية لتفريغ المقاطع التي يتم ضمها.
كما طلب تسجيل عبارتي من فيديو المتهم محمد البلتاجي: أيها المرابطون، وعبارة: إخواننا بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا أبينا أبينا.
وطلب أيضا تفريغ ما تحتويه الأسطوانتان المدمجتان للوقوف على مدى اتصالها بالدعوى، وطلب تسليمه نسخة من الأسطوانتين المدمجتين، وقدم طلب للتصريح بزيارة المتهمين.
كانت النيابة، وجهت اتهامات لـ حجازي والبلتاجي باحتجازهما، ضابطا وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.