سلطت دراسة جديدة تلقي الضوء على قضية التغيير المناخي في العالم، مشيرة إلى أن القضية أصبحت تشكل تهديدًا متزايدًا على الأمن القومي الأمريكي.
وأشار مركز التحليلات البحرية للمجلس الاستشاري العسكري الأمريكى في دراسته- التي نقلتها مجلة “تايم” الأمريكية على موقعها الإلكتروني- أن التغير المناخي لا يشكل تهديدًا على البيئة فحسب ولكنه يشكل تهديدًا على الأمن القومي الأمريكى.
وقالت الدراسة، التي أسهم في كتابتها العديد من الجنرالات الأمريكيين، يمثل الاحتباس الحراري تهديدات عدة على الأمن القومي الأمريكي، التهديدات التي أدت إلى حدوث مزيد من الصراعات حول الطعام والغذاء بسبب الجفاف وحالات الطقس القاسية.
وأضافت الدراسة أن قضية التغير المناخي تضاعف التهديدات التي قد تؤدي إلى انعدام استقرار بعض المناطق المضطربة فى العالم وسيشعر بها بعض المناطق المستقرة أيضًا وستمثل تحديًا هامًا للأمن القومي الأمريكي.
واستطردت الدراسة تقول: يجب على الجيش الأمريكي التخطيط لإدراة الأزمات والصراعات داخليًا وخارجيًا وعليه أن يضع في أولوياته التعامل مع موجات اللاجئين الفاريين من ارتفاع منسوب البحار.
ومضت الدراسة تقول: ستمثل هذه التأثيرات تهديدًا مضاعفًا وستفاقم من الضغوطات خارجيًا مثل الفقر والتدهور البيئي وعدم الاستقرار السياسي والتوترات الاجتماعية التي قد تمهد الأرضية للأنشطة الإرهابية وأشكال العنف المختلفة.
واختتمت المجلة الأمريكية قائلة: تحث الدراسة صانعي السياسة الأمريكية بتسريع وتيرة العمل منوهة على ضرورة التعامل مع مخاطر التغير المناخي المتنامية لأنها ستسوء بمرور الزمن إن لم يتم التعامل معها الآن.
المصدر: أ ش أ