ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن واشنطن تدرس الإبقاء على المزيد من قواتها في سوريا بل وتبحث تعزيز وضعها العسكري بإرسال دبابات قتالية إلى هناك لحماية حقول النفط.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه الخيارات التي قدمها المسؤولون العسكريون تمثل تحولًا عن الانسحاب الذي أراده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتعديلا للأهداف الأمريكية؛ من مواجهة تنظيم داعش الإرهابي إلى حماية حقول النفط أيضًا في شرق سوريا، وذلك من خلال تعزيز قدرتها العسكرية بقوات إضافية جديدة.
ونقلت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة – عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن البيت الأبيض يدرس خيارات للإبقاء على نحو 500 جندي أمريكي شمال شرق سوريا وإرسال عشرات من دبابات القتال وغيرها من العتاد العسكري، في مجموعة من السيناريوهات الأحدث التي أعقبت قرار ترامب هذا الشهر بسحب جميع القوات من هناك.
وأفادت الصحيفة بأن واشنطن تعتبر هذه الحقول النفطية بمثابة ورقة نفوذ محتملة في المفاوضات المستقبلية بشأن سوريا.
وأكد ترامب في تغريدة كتبها على موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي أمس أنه “لن نسمح مطلقًا بإعادة سيطرة داعش على تلك الحقول”.
ونسبت (وول ستريت جورنال) إلى السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، القول إن “هناك خطة قيد الإعداد من هيئة الأركان المشتركة أعتقد أنها قد تنجح، قد تتيح لنا ما نريد لمنع داعش من العودة للظهور ومنع إيران من الاستيلاء على النفط، ومنع داعش من الاستيلاء على النفط.. أشعر إلى حد ما بأن خطة يجري إعدادها ستلبي أهدافنا الجوهرية في سوريا”.
المصدر: أ ش أ