ذكرت مجلة الكمبيوتر الألمانية “ماك فيلت” أن موقع “فيس بوك” الذي اشترى تطبيق اللياقة البدنية “موفيز”، قام بتغيير شروط الاستخدام، كي يتمكن من الوصول إلى بيانات المستخدم.
ومع ذلك، أكد مطورو تطبيق “موفيز” أنه لا توجد خطط لإدراج بيانات المستخدمين ضمن قاعدة بيانات الفيس بوك، لكن الشبكة الاجتماعية أشارت إلى أن “مشاركة البيانات” لا تعني “دمج البيانات”، إذ أنها ترغب من خلال مقارنة بيانات المستخدمين بتطبيق “موفيز” وشبكة فيس بوك في معرفة مستخدمي التطبيق الذين قاموا بتسجيل الدخول في الشبكة.
ومن المقرر مواصلة تطوير تطبيق “موفيز”، وسيتم التعامل مع بيانات المستخدم بشكل منفصل ولن يتم دمجها، لكن يبدو أن مستخدمي تطبيق اللياقة البدنية لا يثقوا في توضيح شبكة فيس بوك، نظراً لوجود العديد من الرسائل على شبكة تويتر تشير إلى أن المستخدمين ربما لن يرغبوا في مواصلة استعمال التطبيق بعد استحواذ الشبكة عليه، مثلما حدث مع تطبيق واتس آب الشهير. ولذلك بدأ المستخدمون، الذين لا يوافقون على وصول فيس بوك إلى بياناتهم، في البحث عن بدائل أخرى.
المصدر: وكالات