يحتفل الألمان هذه الأيام بموسم نبات”الهليون” أو الاسبراجوس الذي يستمر حتى 24 يونيو المقبل، حيث يعشقون وجود هذا النبات على مائدتهم، والذي يعرف باسم “الذهب الأبيض” أو “خضار الملوك”.
وهذه المكانة التي يحتلها الهليون في قلوب الألمان لا تنبع فقط من عشق الألمان للخضروات ولكن لأن الاسبراجوس يعتبر “معجزة الخضروات”.
و يستخدم الاسبراجوس كعلاج منذ العصور القديمة فقد نقشت أقدم صورة لهذا النبات على جدران المعابد الفرعونية في مصر منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
وأشار الموقع إلى عدة مزايا صحية لهذا النبات من بينها أنه غذاء مقو وفاتح للشهية ،كما أن المعادن والأحماض الأمينية التي يحتويها هذا النبات تحمي الكبد من السموم.
ويعمل الاسبراجوس على تحسين القدرة الجنسية لدى النساء والرجال وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من فيتامين “أي” الذي يحفز على انتاج الهرمونات الجنسية، كما يحتوي على فيتامين سي والعناصر الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة والتي تساعد في مكافحة الشيخوخة، ولا يحتوي على أي دهون أو كوليسترول فهو مناسب جدا لمن يرغب في فقدان الوزن.
هذا وتعد بيرو هي أكبر مصدر للاسبراجوس في العالم على الرغم من أن سكان بيرو نادرا ما يستخدمون هذا المنتج حيث يصدر 99 % من هذا النبات إلى الخارج سواء كان طازجا أم مصنعا.
وفي عام 2013 استحوذ الاسبراجوس على أكبر مساحة مزروعة بالخضروات في ألمانيا.
وتؤكل النباتات الصغيرة من الاسبراجوس لأنه بمجرد أن تبدأ البراعم في التفتح تصبح خشبية وغير مستساغة،وهو ما يفسر أن موسم تناول الاسبراجوس قصير جدا فهو يبدأ من منتصف أبريل وينتهي في 24 يونيو في ألمانيا.
والطريقة التقليدية لطهي الاسبراجوس هي غليه وتقديمه مع الزبد أو الصلصة الهولندية إلى جانب قطع البطاطس المسلوقة.
الجدير بالذكر أن نبات الهليون والذي يعرف بعدة أسماء منها الاسبراجوس هو نوع من أنواع الخضر الربيعية وهو من النباتات المزهرة، ويحتوي على كميات كبيرة من الاحماض الأمينية والمعادن والأملاح وله عدة طرق للطهي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: أ ش أ