أعلن ناشطون سوريوين معارضون مقتل 67 شخصا في أنحاء متفرقة من سوريا أمس الجمعة ، غالبيتهم في دمشق وريفها ودير الزور.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” الاخبارية اليوم السبت عن الناشطين قولهم إن قائد غرفة عمليات مورك وقائد لواء أحرار مورك عماد زهير حمود توفي متأثرا بجراحه إثر الاشتباكات في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وفي حلب شن الطيران الحربي غارتين جويتين في محيط فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء شمال غربي المدينة ، فيما أعلن معارضون أسر 8 جنود من القوات الحكومية إثر سيطرتهم على الشارع الرئيسي في الحي نفسه.
وفي ريف اللاذقية الشمالي ، وتحديدا في منطقة جبل تشالما وقعت اشتباكات بين مقاتلي معركة الأنفال والقوات الحكومية في محيط الجبل أما في درعا جنوبي سوريا فقد جدد القوات الحكومية قصفها على بلدة اليادودة بريف درعا, مستخدمة المدفعية الثقيلة.
وتأتي هذه التطورات ، فيما تمكن الجيش السوري ، من الدخول إلى وسط مدينة حمص بعد خروج آخر دفعة من مقاتلي المعارضة باتجاه ريفها الشمالي.
من ناحية ثانية ، دعا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن ، طرفي الأزمة السورية إلى فتح ممرات إنسانية لإيصال مواد الإغاثة الإنسانية للسكان المحاصرين في سوريا لافتا إلى أن اللجنة تتواصل مع الجميع على الرغم من عدم تفهم بعض الأطراف لمهام الصليب الأحمر.
المصدر: أ ش أ