قال محمد إبراهيم وزير الآثار اليوم إن بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة اكتشفت مقبرة جديدة يعود تاريخها للقرن الـ12 قبل الميلاد في منطقة سقارة.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي اليوم إن المقبرة تخص رئيس سجلات الجيش “باسر” فى عصر الأسرة العشرين من “الدولة المصرية الحديثة”؛ الفترة التي تسمى أيضا “عصر الإمبراطورية”، واكتشفت جنوب “الطريق الصاعد” لهرم “أوناس” المجاور لهرم “زوسر” المدرج بمنطقة سقارة الأثرية.
وأضاف وزير الآثار أن تلك المقبرة “كاملة النقوش والزخارف وبحالتها الأصلية وبألوانها الزاهية”، مشيرا إلى أن أهمية اكتشاف المقبرة يرجع إلى كونها “على هيئة معبد فى نفس الوقت، وهى عبارة عن طراز جديد من المقابر الفرعونية فى منطقة سقارة الاثرية.
ومن جانبه، أوضح محمد حمزة عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة أنه تم بدأ العمل في الحفائر بتلك المنطقة فى أكتوبر من العام الماضى من خلال فريق تراسته علا العجيزى العميدة السابقة للكلية وأستاذة الآثار القديمة بالكلية.
وتعد منطقة سقارة من أهم المواقع الأثرية في مصر والعالم، وهي واحدة من سبع مناطق بمصر تضمها قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتضم آثارا من عصور مختلفة تبدا بفترة ماقبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي، وبهأ اقدم بناء حجري ضخم في العالم وهو مجموعة هرم زوسر المدرج.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط (أ ش أ)