أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة، مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار مع قوات هندية في إقليم كشمير، وذلك بعد أيام من تحذير من أن التوتر في الإقليم المتنازع عليه قد يؤدي إلى اندلاع “حرب عرضية” بين الخصمين النوويين.
ووقع تبادل إطلاق النار ليلة الجمعة عبر خط السيطرة، الخط الفعلي للحدود الذي يقسم وادي الهيمالايا إلى أجزاء تسيطر عليها الدولتان.
وتدعي كل من الدولتين سيادتها على الإقليم، وهو ما كان سبباً في اندلاع 3 حروب بينهما منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947، اثنتان منها بسبب كشمير.
وقال الجيش الباكستاني في بيان، “أطلقت القوات الهندية النار على مواقعنا على الحدود…وقمنا بالرد وقتلنا جنودهم أيضاً”.
وتزايدت المناوشات على الحدود بين الدولتين منذ جردت الحكومة الهندية الشهر الماضي القسم الهندي من كشمير من وضعه الخاص حيث كان يتمتع بحكم شبه ذاتي، وقد أغضبت هذه الخطوة باكستان.
وردت باكستان بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع الهند وعلقت التبادل التجاري الثنائي وأوقفت خدمات النقل عبر الحدود.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في وقت سابق الأسبوع الجاري، إن اسلام آباد تخشي من أن يؤدي التوتر إلى “حرب عرضية” مع الهند في الوقت الذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى التدخل.
كما قرر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الجمعة أيضاً قيادة مسيرة في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير لإدانة الخطوة التي اتخذتها الحكومة الهندية.
المصدر:د ب أ