قال نشطاء اليوم الثلاثاء إن نحو 30 من المقاتلين في صفوف الحكومة السورية قتلوا عندما فجر مقاتلو المعارضة قنبلة في نفق أسفل نقطة تفتيش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وأوضح تسجيل فيديو ولقطات بثها مؤيدو المعارضة على الانترنت دخانا كثيفا قرب بلدة صغيرة وأصوات رجال يكبرون.
وكثيرا ما يشن مقاتلو المعارضة الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس بشار الأسد هجمات ضد قواته إلا أن حجم الانفجار الذي وقع يوم الإثنين غير عادي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن الانفجار وقع خارج بلدة معرة النعمان في إدلب بشمال غرب البلاد.
وأضاف أن ضابطين على الأقل بين القتلى عندما فجر مقاتلون من الجبهة الإسلامية وهيئة دروع الثورة أطنانا من المتفجرات في نفق يمر من الشارع إلى نقطة التفتيش.
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع.
وتواجه القوى الدولية طريقا مسدودا حول كيفية حل الصراع وزاد من تعقيد الوضع الاقتتال الداخلي بين جماعات المعارضة والذي أسفر عن مقتل آلاف المقاتلين العام الحالي.
وقال المرصد السوري إن 70 من مقاتلي المعارضة قتلوا يوم الإثنين في اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وحلفائها في محافظة بشرق البلاد على الحدود مع العراق.
ويتركز القتال الذي اشتد خلال الأسابيع القليلة الماضية حول قرى على مشارف مدينة دير الزور حيث تتقاتل الجماعات المعارضة من أجل السيطرة على حقول نفطية ومناطق استراتيجية.
وأضاف المرصد أن أحدث اشتباكات شردت مئات الآلاف من سكان المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية. وتابع أن خمسة مدنيين قتلوا في قتال يوم الإثنين الذي أسفر عن سيطرة جبهة النصرة وحلفائها على قرية الصبحة.
المصدر: رويترز