أعلن قصر “الإليزيه ” أن “مجموعة السبع ” قررت تخصيص عشرين مليون دولار كمساعدات طارئة للأمازون بشكل أساسي ، لإرسال طائرات إطفاء لإخماد الحرائق المندلعة في المنطقة.
وأفاد قصر “الإليزيه ” – في بيان بثه راديو “فرنسا الدولي” اليوم /الإثنين/ – بأنه بالإضافة إلى هذا الأسطول الجوي، وافقت “مجموعة السبع ” على حزمة مساعدات متوسطة الأجل لإعادة “التحريج ” والتي سيتم تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر المقبل ، حيث سيكون من الضروري الحصول على موافقة البرازيل والعمل مع المنظمات غير الحكومية والسكان المحليين.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون – حسبما ذكر راديو “أوروبا 1” الفرنسي – أن ( باريس ) ستقدم الدعم العسكري لمكافحة الحرائق التي تعصف بغابات الأمازون منذ عدة أسابيع.
ووصف الرئيس الفرنسي – في مؤتمر صحفي – هذه الحرائق بأنها “مأساة ” للبشرية .
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني للمساعدة في إعادة تشجير غابات الأمازون، وذلك على هامش قمة مجموعة السبع في منتجع بياريتز بفرنسا.
ونقلت قناة (فرانس تي في إنفو) عن الحكومة البريطانية إعلانها – في بيان صدر اليوم /الاثنين/ قبيل بدء أعمال جلسة (المناخ والتنوع البيولوجي) في قمة “السبع”، عن توفير تلك المساعدات لإعادة تشجير غابات الأمازون التي تعاني من حرائق متعددة.
وقال جونسون “تابع الجميع احتراق غابة الأمازون، ولا يمكن الهروب من حقيقة الخراب الذي يلحق بالعالم الطبيعي”.. وأضافت الحكومة البريطانية، في البيان، “إنه سيتم توفير المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 11 مليون يورو، على الفور للمساعدة في إعادة تأهيل الغابات وتسكين المواطنين المتضررين من تلك الحرائق”.
وكانت جلسة “المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات” قد انطلقت في آخر أيام قمة مجموعة الـسبع المنعقدة حاليا في مدينة “بياريتز” الفرنسية.
وتحت الضغط الدولي، بدأت السلطات في البرازيل عملها في منطقة الأمازون، حيث أرسلت طائرتين حربيتين من طراز “هيركولز 130-سي” قادرة على إلقاء ما يصل إلى 12 ألف لتر من المياه للمساعدة في القضاء على الحرائق.
