نطالع في صفحة الرأي بصحيفة التايمز مقالا لجيمس كيركاب بعنوان “غرس الرعب ليس السبيل لتجنب الخروج (خروج بريطانيا) بلا اتفاق”.
ويتساءل الكاتب هل قام مؤيدو البقاء في الاتحاد الأوروبي بتسريب الوثائق الحكومية عن الفوضى المحتملة التي قد تشهدها بريطانيا إثر خروجها من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
ويقول الكاتب لنفترض أن بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق، فوفقا لهذه الوثائق ستشهد البلاد بعض النقص الوقود وبعض النقص في تنوع الغذاء، وستشهد بعض السلع قدرا من الغلاء وستشهد الموانئ والمطارات بعض الفوضى.
وأضاف أن كل هذه الأمور تسبب الإزعاج ولكنها ليست أزمات وجودية، على حد قوله وستستمر الحياة كما كانت، وسيستمر شروق الشمس ولن يسير الأطفال جوعى في الشوارع.
وينفي الكاتب أنه يهون من شأن النتائج المحتملة للخروج دون اتفاق للشركات والمزارعين والمرضى، لكن بريطانيا ستصمد للنتائج المحتملة.
وتابع الكاتب قائلا إنه مما لا شك فيه أن تقويض أهم شراكة تجارية لبريطانيا وأهم سلاسل الإمدادات لأراضيها سيتسبب في بعض التبعات الاقتصادية، ولكن هذا ما يرغبه الكثيرون، فقد صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهم على دراية بالتبعات الاقتصادية لأنهم يفضلون استقلالية بلادهم وعدم تبعيتها لأوروبا عن أي اعتبار آخر.
المصدر: وكالات