ما هو أفضل ريجيم لإنقاص الوزن، والحفاظ على ثباته بعد ذلك؟! سؤال يراود كثيرين، في أوساط الأفراد الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد، ويبحثون عن أفضل ريجيم لإنقاص الوزن، خصوصًا مع التنوّع في أنظمة الريجيم المُخسِّس. وإليكي أفضل ريجيم لإنقاص الوزن والحفاظ على ثباته، وكيفية تمييز مواصفات الريجيم الصحي من ذلك الرديء، في السطور الآتية:
أفضل ريجيم لإنقاص الوزن وثباته
ممَّا لا شك فيه أنَّ المواظبة على اتباع ريجيم غذائي صحِّي طويلًا سيُحقِّق الهدف المرجوّ منه، والمُتمثِّل في إنقاص الوزن. ولكن، بعض الأنظمة الغذائية قد يحمل سلبيَّات للصحَّة. ولاتباع أفضل ريجيم صحي يُساهم في الحصول على نتائج فعَّالة وفوريَّة، عليك الالتزام بالنصائح الآتية:
- تناول الطعام المُتوازن؛ الطعام الذي يشمل معظم العناصر الغذائيَّة الضروريَّة، إضافة الى مراعاة مسألة تعدُّد الوجبات، مع توزيعها على ثلاث رئيسة ووجبتين خفيفتين على الأقلِّ، وأيضًا الالتزام بأوقات هذه الوجبات.
الحرص على تناول وجبة الفطور الصحيَّة يوميًّا؛ لفوائد هذه الأخيرة على صحَّة الجسم، فهي تُحفِّز عمليَّة الأيض، ما يسمح بإحراق الدهون. - المواظبة على ممارسة التمرينات الرياضيَّة.
- تناول ألف سعرة حراريَّة في اليوم.
- التقليل في تناول الأطعمة الغنيَّة بالكولسترول والدهنيات والصوديوم (الملح)، والابتعاد عن الوجباتِ السريعةِ والشوكولاتة الحلوة.
- الحرص على النوم في وقت مُبكِّر كل ليلة، ما يُساعد في ثبات الوزن.
- تجنّب تناول الطعام بعد الثامنة والنصف مساءً، مع الاكتفاء بشرب الماء والمشروبات الخالية من السكر.
- تناول الخضراوات بين الوجبات عند الشعور بالجوع.
- الحرص على شرب ستَّة أكواب من الماء أو ثمانية منها يوميًّا، ولا سيَّما بين الوجبات.
- تحديد كمّ الطعام قبل تناوله، مع تقسيمه إلى لقيمات صغيرة، وأكله بهدوء، ومغادرة المائدة قبل الوصول إلى مرحلة الشبع.
- استبدال بوجبة اللحوم الحمراء (والدجاج)، طبق من السمك المشوي (مع الابتعاد عن السمك المقلي أو التونا المُعلَّبة).
كيفيَّة اختيار أفضل ريجيم صحي؟
لإنقاص الوزن وضمان ثباته، عليك معرفة كيفيَّة اختيار الرجيم الصحي السليم، من خلال الآتي:
-أفضل ريجيم، هو الذي يعمل على إنقاص الوزن بصورة تدريجيَّة، من دون التأثير السلبي على صحَّة الجسم. علمًا بأنَّ اتباع الحميات الغذائية القاسية بُغية إنقاص الوزن بسرعة يؤثِّر سلبًا في عمليَّات الأيض؛ إذ يصبح إحراق الدهون بطيئًا في الجسم مع الوقت، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة الوزن بعد فترة وجيزة.
-التنويع مطلوب في مكوِّنات الرجيم من المجموعات الغذائيَّة، بحيث لا يرتكز “الدايت” على صنف من الغذاء، مثلًا: التركيز على البروتينات على حساب الكربوهيدرات. يندرج ما تقدَّم على لائحة أنظمة الريجيم غير الصحي.
-خسارة الوزن في فترة قصيرة قد يؤدي مُجدَّدًا إلى كسب الوزن.
-ممارسة النشاط البدني الملائم مفتاح لتحقيق النتيجة المرجوَّة من الرجيم الصحي.
-البعد عن تناول منتجات خفض الوزن المنتشرة في الأسواق، من دون استشارة الطبيب المتخصِّص.
المصدر: وكالات