كشف علي العسكري عضو الهيئة الرئاسية الجماعية لحزب “جبهة القوى الاشتراكية”، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، أنه رفض عرضا من رئيس الوزراء عبد المالك سلال للمشاركة في الحكومة الجديدة.
كشف حزب “جبهة القوى الاشتراكية” وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، – الجمعة – أنه رفض عرضا من رئيس الوزراء عبد المالك سلال للمشاركة بالحكومة الجديدة التي من المرجح إعلانها في مطلع الأسبوع المقبل.
وقال علي العسكري عضو الهيئة الرئاسية الجماعية للحزب لأعضاء المجلس الوطني إن سلال عرض على حزبه حقيبتين وزاريتين من “أجل تطبيق برنامج” الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي أعيد انتخابه لولاية رابعة في 17 أبريل.
وقال العسكري إن سلال اتصل بالهيئة الرئاسية لـ “القوى الاشتراكية” لتقديم عرضه السياسي، مشيرا أن الحزب رفض لأن الأولوية بالنسبة إليه هي “إعادة بناء وفاق وطني مع المعارضة والمجتمع والسلطة ” من أجل “الخروج من الأزمة”.
وبعد أدائه اليمين الدستورية بقليل، الاثنين الماضي، أعاد الرئيس الجزائري تعيين سلال لتشكيل حكومة جديدة، وتوقع محللون أن تتضمن التشكيلة الجديدة نحو عشرة أسماء جديدة، لاسيما شخصيات غير حزبية.
وكانت “القوى الاشتراكية”، وهو حزب أسسه الزعيم التاريخي الجزائري حسين آيت أحمد في 1963، تبنت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة موقفا محايدا، بحيث رفضت المشاركة كما المقاطعة، وهي تملك 27 مقعدا في البرلمان من أصل 462.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن نيته إجراء تعديلات دستورية تفتح مجالا أوسع وأهم للمعارضة السياسية، فضلا عن تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات.
المصدر: وكالات