قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الجمعة إن قوات الحكومة قتلت خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة وأصابت عشرات آخرين في جنوب اليمن في رابع أيام عملية تستهدف إسلاميين متشددين.
وعرقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة أنصار الشريعة المتحالفة معه جهود اليمن لاستعادة الاستقرار بعد انتفاضة عام 2011 التي دفعت الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى ترك السلطة.
وأطلقت القوات اليمنية عمليتها في منطقة بجنوب اليمن تصل مساحتها إلى 20 ألف كيلومتر مربع يوم الثلاثاء بدعم من طائرات القوات الجوية والمئات من رجال الميليشيات.
ونقل موقع 26 سبتمبر الإلكتروني التابع للوزارة عن مصدر عسكري قوله إن القوات قتلت خمسة متشددين يوم الجمعة ودمرت ثلاث سيارات إحداها كانت مزودة بأسلحة مضادة للطائرات ويستخدمها المقاتلون في محافظة شبوة الجنوبية.
وأضاف الموقع أن الجيش يطارد المقاتلين الذين فروا إلى الجبال.
وذكر الموقع أن الجيش يشن حملة بالدبابات والصواريخ تدعمها القوات الجوية واستهدفت مواقع يستخدمها المقاتلون في محافظة أبين الجنوبية القريبة.
وأضاف أن “قتلى وجرحى” سقطوا من المقاتلين لكنه لم يعلن عن أرقام.
وقتل المئات في تفجيرات وهجمات انتحارية وغارات شنها التنظيم على منشآت عسكرية وحكومية ومواطنين أجانب.
وظل المقر الرئيسي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في منطقة المحفد الجبلية في أبين والتي فر إليها المتشددون عام 2012 بعدما طردهم الجيش بدعم أمريكي من بلدات ومناطق سيطروا عليها أثناء الإنتفاضة على حكم على عبد الله صالح.
المصدر : رويترز