قتل تسعة جنود ليبيين – يوم الجمعة – عندما حاول مقاتلون إسلاميون اقتحام مبنى مديرية أمن بنغازي في هجوم ألقت السلطات مسؤوليته على جماعة أنصار الشريعة.
وتحاول الحكومة المركزية في ليبيا جاهدة السيطرة على المجموعات المسلحة والميليشيات التي ساعدت في الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وترفض الان إلقاء السلاح.
وقالت حكومة طرابلس إن القتلى كانوا جنودا في وحدة قوات خاصة وألقت باللوم علنا للمرة الأولى على جماعة أنصار الشريعة التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقالت الحكومة في بيان “كتائب مسلحة مما يسمى أنصار الشريعة ومجموعات إجرامية أخرى قامت بالاعتداء على مديرية أمن بنغازي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.”
وسمع دوي انفجارات هائلة خلال معارك بالأسلحة في الصباح الباكر استمرت أكثر من ساعة، وفي وقت لاحق قامت قوات الأمن بتأمين مقر المديرية التي تقع قرب وسط المدينة.
وحلقت طائرات هليكوبتر ومقاتلات فوق بنغازي خلال الظهيرة، وأمكن سماع دوي إطلاق نار وانفجارات أصغر بين الحين والآخر طوال اليوم، وأصيب ما يصل إلى 15 جنديا آخرين في الهجوم.
وهاجم مسلحون أيضا منزل مدير أمن بنغازي العقيد رمضان الوحيشي، وقال مسؤول أمن أن الوحيشي لم يصب بأذى.
المصدر: رويترز