أعلن الإعلام السوري أن صواريخ إسرائيلية استهدفت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء الجنوب السوري، وتحدث عن وقوع خسائر مادية فقط .. فيما التزمت إسرائيل الصمت تجاه الاتهامات السورية.
وقالت قناة الإخبارية السورية المملوكة للدولة صباح الأربعاء إن إسرائيل قصفت منطقة استراتيجية في جنوب البلاد تطل على مرتفعات الجولان وأضافت أن الضربة استهدفت منطقة تل الحارة بريف درعا التي كانت لوقت طويل نقطة تمركز للقوات الروسية .
فيما ذكر التليفزيون الرسمى أن المضادات الجوية السورية تصدت لـ”أهداف معادية” في سماء أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان مشيرة أن الخسائر اقتصرت على الأمور المادية فقط، فيما قالت وكالة “سبونتيك” الروسية أن القصف استهدف نقطة رصد عسكرية.
وكان سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري قد قال في وقت سابق إن إسرائيل “تواصل اعتداءاتها على سوريا بهدف تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية والتي أسفر آخرها في مطلع الشهر الجاري عن استشهاد أربعة مدنيين بينهم رضيعة وإصابة 21 آخرين معظمهم نساء وأطفال”.
وأوضح خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أن بيانات السفير الإسرائيلي أمام مجلس الأمن “تمثل حالة انكار لا مثيل لها للقانون الدولي ولمئات القرارات التي اعتمدتها المنظمة الدولية حيث يتعمد الحديث عن كل شيء إلا في صلب موضوع البند الذي من أجله تتم الدعوة لعقد هذه الجلسة بشكل دوري منذ عام 2002 أي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وضرورة إنهاء هذا الاحتلال”.
وكانت صحيفة “هآرتس ” قد أفادت في وقت سابق الغارات التي شنتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة على سوريا يستهدفت خط إمداد حزب الله اللبناني بالأسلحة الحديثة المتطورة من إيران.
واعتبرت الصحيفة أن المواقع الجغرافية للأهداف التي تضربها الغارات الإسرائيلية تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، أي “استهداف ما يبدو سلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد حزب الله بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا.
المصدر : وكالات