أعلن حزب الشين فين الجمهوري الإيرلندي في بيان عن توقيف رئيسه السابق السياسي جيري آدامز الأربعاء في قضية قتل امرأة في 1972.
وأفاد بيان على موقع الحزب “في الشهر الفائت أكد جيري آدامز أنه مستعد لمقابلة شرطة إيرلندا الشمالية بخصوص قضية جين ماكونفيل”، وأضاف أن الاجتماع يجري مساء اليوم.
وأكدت الشرطة أن رجلا يبلغ 65 عاما حضر إلى مركز شرطة أنتريم وتم توقيفه، ويمكن احتجازه 24 ساعة قبل الإفراج عنه أو توجيه تهمة رسمية أو طلب وقت إضافي لاستجوابه.
وقامت ميليشيات جمهورية شبه عسكرية بخطف جان ماكونفيل وهي أم لعشرة أطفال وكانت تبلغ 37 عاما من شقتها في غرب بلفاست وقتلها بالرصاص، لاعتقادهم الخاطئ أنها سربت معلومات إلى الجيش البريطاني.
وفي عام 1999 أقر الجيش الجمهوري الإيرلندي بقتلها وعثر على رفاتها على شاطئ في كاونتي لوث بعد أربع سنوات.
في مواجهة الحكم البريطاني لإيرلندا الشمالية، نفذ “الجيش الجمهوري الإيرلندي” حملة عنيفة في أثناء ثلاثة عقود من القصف والاغتيال عرفت بمرحلة “الاضطرابات”.
ولطالما نفى آدامز أي علاقة له بالقضية، ولم تثبت إدانة أي شخص في القتل، لكن القيادي السابق في الجيش الجمهوري الإيرلندي إيفور بيل (77 عاما) اتهم الشهر الماضي بالمساعدة والتحريض.
المصدر: وكالات