أغلقت مكاتب الاقتراع في الانتخابات العراقية البرلمانية أبوابها أمام الناخبين، مساء اليوم ، وبدأت عمليات الفرز، بعد 11 ساعة من عملية الاقتراع، التي ترافقت مع هجمات استهدف بعضها مراكز انتخابية.
وشهدت مراكز الاقتراع في العاصمة بغداد إقبالا ضعيفا حتى ساعات الظهر، أما في مناطق أخرى مثل البصرة جنوبي البلاد، وإقليم كردستان شمال العراق فقد شهدت إقبالا ملحوظا في آخر ساعات قبيل إغلاق الصناديق.
ورغم أن الناخبين يشكون من أعمال العنف المتواصلة، ومن النقص في الخدمات والبطالة، إلا أن هذه الانتخابات تبدو كأنها تدور حول رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه، واحتمالات بقائه على رأس الحكومة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا، على أصوات أكثر من 20 مليون عراقي، أملا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا.
ويذكر أن نسبة المشاركة بلغت 62.4 % في انتخابات العام 2010، التي شهدت أيضا أعمال عنف قتل فيها نحو 40 شخصا، و76 % في انتخابات العام 2005.
وقتل الأربعاء 14 شخصا، وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مراكز اقتراع في مناطق متفرقة من البلاد، فيما كان العراقيون يدلون بأصواتهم.
وشملت هذه الهجمات تفجيرين انتحاريين، و20 قذيفة هاون، ونحو عشر عبوات ناسفة، و11 قنبلة صوتية..
المصدر: وكالات