فتحت الشرطة النار في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير اليوم فقتلت شخصا حينما هاجمت مجموعات صغيرة تعارض الحكم الهندي وإجراء الانتخابات البرلمانية في كشمير سيارات الحكومة ورشقتها بالحجارة.
ووضعت السلطات أكثر من ألف شخص بينهم زعماء الانفصاليين الذين دعوا لمقاطعة الانتخابات قيد الاحتجاز أو رهن الإقامة الجبرية في منازلهم قبل مرحلة التصويت يوم الاربعاء في سريناجار المدينة الرئيسية بالمنطقة ومركز التمرد المستمر منذ قرابة 25 عاما.
ويأتي التصويت في سريناجار في إطار الانتخابات البرلمانية الهندية التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة. وقال مكتب الانتخابات إن ما يكاد يصل إلى ربع الناخبين المسجلين هم الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في سريناجار أي أقل بكثير من متوسط الإقبال في أنحاء الهند وهو 60 في المئة.
وقال محتج يدعى هلال أحمد (22 عاما) في شارع شبه خال من المارة “هذه ديمقراطية تحت تهديد السلاح. لا نريد أن تكون لنا اي صلة بهذه العملية. نريد استقلال كشمير.”
وتبذل نيودلهي منذ وقت طويل جهدا لضم الكشميريين إلى العملية الديمقراطية وشابت الانتخابات التي جرت هناك في السابق أعمال عنف وشهدت إقبالا ضعيفا على التصويت.
وقال ضابط إن الشرطة أطلقت النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا إضرام النيران في سيارة للشرطة مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
وتصاعدت هجمات المتشددين الانفصاليين في الأسابيع القليلة الماضية مما زاد المخاوف من أن تحول الجماعات الإسلامية في المنطقة اهتمامها إلى كشمير في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأجنبية لمغادرة أفغانستان بحلول نهاية هذا العام.
وقام المئات من أفراد الشرطة المسلحين بدوريات في شوارع سريناجار. وتجمعت مجموعات من الشبان عند مفارق الطرق ورشقت الشرطة ومسؤولي الانتخابات بالحجارة.
المصدر: رويترز