قاطعت بعض الكتل النيابية المنتمية للأحزاب والتيارات السياسية المنضوية تحت لواء “8 آذار”، الأربعاء، الجلسة الثانية للبرلمان المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وبعد أسبوع على فشل الجولة الأولى في انتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان، عمدت كتلتي حزب الله والتيار الوطني الحر إلى عدم تأمين النصاب المطلوب.
ويتطلب انعقاد الجلسة حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 128، إلا أن عدد النواب الذي حضروا إلى البرلمان اليوم بلغ 76 نائبا فقط، معظمهم ينتمي إلى “14 آذار”.
وعلى إثر ذلك، حدد رئيس المجلس، نبيه بري، الأربعاء المقبل موعدا لجلسة جديدة لانتخاب رئيس لبلاد تشهد انقساما حادا بين قوى “14 آذار” المناهضة للنظام السوري، وتحالف “8 آذار” الموالي لدمشق.
وكان البرلمان اللبناني فشل، الأربعاء الماضي، في انتخاب رئيس جديد، إذ لم يحصل مرشح “14 آذار” قائد القوات اللبنانية، سمير جعجع، على ثلثي أصوات مجلس النواب.
وحصد جعجع 48 صوتا في جلسة الأربعاء الماضي التي حضرها 124 نائبا، في حين نال مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي، هنري حلو” 16 صوتا، واقترع نواب “قوى 8 آذار” بأوراق بيضاء بلغ عددها 52 ورقة.
ويحتاج المرشح إلى ثلثي أصوات المجلس، أي 86 صوتا للفوز في الدورة الأولى، ثم إلى الأكثرية المطلقة (65 على الأقل) في الدورات التي تلي، من دون أن يتغير النصاب المطلوب.
المصدر: وكالات