قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل القضية المعروفة إعلامياً بـ”محاكمة القرن” إلى جلسة 5 مايو لاستكمال سماع دفاع اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام.
ويحاكم في القضية الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بتهم تتعلق بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير ، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل .
وفي مرافعته أمام المحكمة استند الدفاع الحاضر عن المتهم السابع اللواء عدلي فايد خلال خلال جلسة اليوم إلى انه لا يخفي علي العدالة أو أي مصري أن ماتم من احداث جرت في المدة من 25 الي 28 يناير 2011 لم يكن أشد المتفائلين من المعارضين يتوقعه ولا أكثر الناس تشاؤماً.
وتابع: لذلك كانت الأحداث صادمة للجميع مفاجئة للسلطات وخاصة النيابة العامة التي لم تدر ماذا تفعل حيال الأمر ولم يسبق لها أن واجهت مثل الأحداث في تحقيقات أو حتى في تصرفات بالإحالة لذا كان هناك خلط متعمد بالأحداث والأماكن وارتعش القلم بيد حامله وأصبح الأمر لديه سواء من حق عليه الاتهام أو كان بمنأي عنه ، وتصرفت النيابة في الأمر خشية من ضغط الرأي العام
وطالب باستدعاء مساعدي وزير الداخلية للمناطق الجغرافية لمناقشتهم في الوقائع تأمين التظاهرات ، وفقاً لما جاء لأقوال مديري الأمن في أمر الإحالة بأنهم تلقوا أوامر من مساعدي وزير الداخلية بفض التظاهرات بالشكل الموصوف بأمر الإحالة.
والتمس من هيئة المحكمة الحكم بالبراءة تأسيساً علي تناقض أمر الإحالة مع مرفقات الدعوي وانتفاء حجية الأحكام الصادرة بالجنايات المقدم بها مديرين الأمن في أمر الإحالة والمذكورة بمذكرة الدفاع المقدمة لهيئة المحكمة بشأن نفي مسئولية المتهم علي التحريض أو الاتفاق أو المساعدة ، وانتفاء المسئولية الجنائية عن قتل وإصابة المجني عليهم وانتفاء جريمة الاتفاق في حق المتهم وانتفاء الركن المعنوي للتحريض.
المصدر: وكالات