سلطت صحيفتا “التايمز” البريطانية و”وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الإثنين، الضوء على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم حونج أون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين والسير خطوات داخل أراضي الدولة الشيوعية.
واعتبرت الصحيفتان أن الرئيس ترامب سجل خطوة تاريخية بهذا اللقاء باعتباره خامس رئيس للولايات المتحدة يزور المنطقة المجردة من السلاح، لكنه الأول منذ أكثر من سبعة أعوام لكن لم يعبر أي منهم الخط إلى كوريا الشمالية أثناء توليه منصبه.
وأوضحت “وول ستريت” أن الرئيس بيل كلينتون كان قد سافر إلى كوريا الشمالية في 2009، بعد أعوام من مغادرته الرئاسة، وأعاد صحفيين اثنين تم احتجازهما وذهب الرئيس جيمي كارتر إلى هناك ثلاث مرات بعد مغادرة منصبه، مرتين في بعثات دبلوماسية ومرة واحدة لاستعادة مواطن أمريكي محتجز.
وقال ترامب أمس الأحد إن البلدين قد اتفقا على تعيين فرق التفاوض النووي التي تبدأ عملها خلال الأسابيع القليلة المقبلة “لا نبحث عن السرعة، نتطلع إلى تصحيح الأمر، نحن في طريق جيد للغاية، كان هذا يومًا رائعًا “.
وأفادت “وول ستريت” أنه على الرغم من أن تسلسل الأحداث كان مهما ورائعا، فإن خبراء في كوريا الشمالية حذروا من انفجار دبلوماسي غير متوقع حيث يظل الجانبان منقسمين بشدة حول كيف ومتى يجب على بيونج يانج أن تتخلى عن ترسانتها النووية، وهو خلاف أصبح واضحا عندما انهارت المحادثات فجأة في قمة فبراير بين ترامب وكيم في فيتنام.
واختتمت الصحيفة بأنه من غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قد عرضتا مواقف جديدة وأكثر مرونة في محادثات نزع السلاح النووي لكن بعض خبراء الأمن رأوا قيمة في الاجتماع الثالث رغم ذلك، لأنه سيقلل من احتمال أن تتجه بيونج يانج إلى القيام باستفزازات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)