أفاد باحثون أمريكيون أن المراهقين القادرين على التعبير عن مشاعرهم السلبية بصورة دقيقة يتمتعون بحماية أفضل ضد الإكتئاب مقارنة بأقرانهم ممن لا يستطيعون ذلك.
وقالت الدكتورة ليزا ستار أستاذ مساعد علم النفس فى جامعة “روتشستر”:” يتمتع المراهقون الذين يستخدمون مصطلحات أكثر دقة مثل “أشعر بالإزعاج” أو “أشعر بالإحباط” أو “أشعر بالخجل” – بدلاً من القول “أشعر بالضيق” – بحماية أفضل من ظهور أعراض اكتئابية متزايدة بعد التعرض للإجهاد “.
وأضافت :” يميل أولئك الذين يسجلون درجة منخفضة في التمايز العاطفي السلبي إلى وصف مشاعرهم بعبارات عامة مثل “سيئة” أو “مفاجأة”.. ونتيجة لذلك، فإنهم أقل قدرة على الاستفادة من الدروس المفيدة المشفرة في عواطفهم السلبية، بما في ذلك القدرة على تطوير استراتيجيات المواجهة التي يمكن أن تساعدهم على تنظيم شعورهم.
وقال الباحثون إن العواطف تنقل الكثير من المعلومات عن حالة الشخص المحفزة ، ومستوى الإثارة ، والتكافؤ العاطفي ، وتقييم التجربة المهددة”.
كما وجدوا أن إنخفاض معدل السكر يعزز العلاقة بين أحداث الحياة المجهدة والاكتئاب ، مما يؤدي إلى انخفاض الرفاهية النفسية.
المصدر: أ ش أ