قال مارتن جريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن، إنه يقوم بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية.
وتعهد جريفيث بالالتزام بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
والتقى جريفيث بمحسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، في الرياض، وذلك بعد أن شهدت العلاقة بين المبعوث الأممي والحكومة الشرعية توترا بسبب اتفاق السويد وعدم تنفيذ بنوده حتى الآن.
وعبر نائب الرئيس اليمني عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة، شدد الأحمر على أن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي، وأنها قدمت كثيراً من التنازلات من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقاً للمرجعيات الثلاث.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في يناير من العام 2015.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة.
كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.
المصدر : وكالات