تفوقت فنانة وممثلة أمريكية على عدد كبير من أهم الشخصيات السياسية في العالم، وذلك في القائمة السنوية التي نشرتها مجلة «التايم»لأكثر 100 شخصية نفوذاً وتأثيراً على المستوى العالمي.
وحلت الفنانة المشهورة بيونسيه التي تعود أصولها إلى ولاية تكساس الأمريكية في مركز متقدم على كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، فضلاً عن هيلاري كلينتون، وغيرها من الشخصيات السياسية المعروفة في أمريكا وخارجها.
وقال موقع «العربية نت» في تقرير له إن مجلة «التايم» الأمريكية خصصت الغلاف كاملاً في عددها الأخير للفنانة الأمريكية، فيما تصدرت القائمة شخصيات أخرى، مثل الفنان الأمريكي روبرت ريدفورد، والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال موتورز» ماري بارا.
ووصفت مديرة العمليات في شركة «فيس بوك» شيرلي ساندبرغ على صفحتها الفنانة بيونسيه بالقول: «إنها الزعيمة».
وأضافت: «بيونسيه لا تجلس فقط على الطاولة، وإنما تبني واحدة ثانية أفضل منها»، في إشارة إلى تصدرها الدائم وتأثيرها في أي مكان تحل عليه.
لكن الغريب والمثير أن الفنانة بيونسيه التي كانت ضمن الحملة المشار إليها ظهرت ضمن قائمة «الجبابرة» في مجلة «التايم»، إلى جانب مغني الراب الأمريكي الشهير فاريل ويليامز، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إضافة إلى رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي الشهير جيف بيزوس.
والجدير بالذكر أن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم التي تنشرها مجلة «التايم» سنوياً، تتوزع على مجموعة من القوائم، هي: الجبابرة، الرواد، الفنانون، القادة، الرموز.
يشار إلى أن الفنانة بيونسيه من مواليد العام 1981، لكنها تستحوذ على شعبية واسعة داخل الولايات المتحدة، إلا أن ألبومها المفاجئ المشار إليه يبدو أنه هو الذي جعلها تحتل مركزاً متقدماً على قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، وفقاً لمجلة «التايم» الأمريكية.
المصدر: وكالات