أكد نبيل فهمى وزير الخارجية ، أن انفتاح مصر علي قوي عالمية كبري بما في ذلك روسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها لا يعني استبدال طرف بطرف اخر وإنما إضافة شركاء جدد.
وأضاف”اننا نتوقع من أصدقائنا ان يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتي الان وإدراك لحجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية ، خاصة مع ما تتعرض له البلاد من أعمال عنف وإرهاب ، وأننا نتوقع ايضا من الأصدقاء الا يقعوا في فخ المواءمة بين مكافحة الإرهاب وقضايا الحريات وحقوق الانسان ، وأن الإرهاب مرفوض تماماً تحت اي مسمي أو مبرر ، وان احترام حقوق الانسان واجب علينا جميعا”.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ، في بيان صحفي اليوم السبت ، أن الوزير فهمي أجاب خلال اللقاءات الإعلامية علي عدة أسئلة تتعلق بمسار العلاقات المصرية الأمريكية وتطورها بعد ثورة ٣٠ يونيو في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية بما في ذلك برنامج المساعدات ، واللقاءات التي سيجريها مع كبار المسئولين في الادارة الأمريكية وفي الكونجرس بمجلسيه ، فضلا عن اللقاءات المرتقبة مع عدد من مراكز البحث وقادة الفكر والرأي.
وصرح عبد العاطي أن الوزير فهمي تناول أهداف الزيارة حيث أشار الي أنه في إطار التحضير للزيارة تم رفع التعليق المفروض عن بعض المساعدات العسكرية ، وأنه من الطبيعي أن نتطلع الي رفع باقي التعليق المفروض ، وإنما هدف الزيارة الحالية لواشنطن نقل رسالة ورؤية مستقبلية تعكس ثقة الشعب المصري في مستقبله وإصراره علي إقامة منظومة سياسية ديمقراطية واستعادة دوره الإقليمي والدولي.
وأضاف أن العلاقات المصرية – الأمريكية هي علاقات هامة للجانبين وأن علينا تعظيم نقاط الاتفاق وحسن إدارة ما قد يطرأ عليها من اختلافات او تباين في وجهات النظر والاولويات بين الحين والآخر.
كما أجاب الوزير فهمي علي أسئلة تتعلق بظاهرة الإرهاب التي تواجهها مصر في إطار فرض القانون والنظام العام باعتبار أن الإرهاب يستهدف ترويع المواطن المصري ، منوهاً بما سبق أن واجهته الولايات المتحدة من ظاهرة الإرهاب خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١.
وقال المتحدث الرسمي ان الوزير فهمي أجاب أيضا عن عدة أسئلة بالوضع الإقليمي في الشرق الأوسط ، وبصفة خاصة الوضع في ليبيا في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني هناك ، وتطورات الأزمة السورية في ظل تصاعد ظواهر التطرف والطائفية هناك والتي تهدد وحدة الدولة السورية.
المصدر: وكالات