تعد ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الهامة للأطفال والمراهقين لأنها تعمل على تعزيز صحتهم بشكل عام.. ووفقا لدراسة طبية حديثة فإن التمارين الرياضية تعمل على تعزيز القدرات التعليمية لدى المراهقين.
ووجدت الدراسة، التى أجريت فى جامعة “واشنطن”، أن أكبر عائد جاء من حوالي ساعة في اليوم من النشاط المعتدل إلى النشط. يبدو أن التمرين المستمر على مستوى معتدل يطلق بروتينًا محددًا يحسن وظائف الدماغ المتعددة.. لكن النشاط القوي المفرط قد يجعل المراهقين يشعرون بالتعب الشديد للتركيز على التعلم.. تشير هذه النتائج إلى أن التمرينات يمكن أن تساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) كجزء من خطة الرعاية الشاملة.
ومع تقليص العديد من المدارس من وقت التربية البدنية خلال اليوم المدرسي، تنصح الدراسة بتشجيع المراهقين على ممارسة رياضة أو نشاط يستدعي القيام بجلسة تكييف يومية، مع التأكد من أنها ستنشط ليس فقط في أيام اللعبة. يزدهر بعض الأطفال في رياضات جماعية ، مثل كرة القدم ، بينما يعمل الآخرون بشكل أفضل مع الأنشطة التي تسمح لهم بالتطور أكثر كأفراد ، مثل المضمار والتنس.
المصدر: وكالات أنباء