قالت صحيفة ديلي تليغراف في تقرير لها حول “تطوير السعودية برنامج صواريخ باليستية بمساعدة الصين”.
وتقول صحيفة إن التقارير أفادت مؤخرا بأن الرياض تعمل على هذا البرنامج رغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحد من انتشار هذه الصواريخ.
وتستشهد بتقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية قال إن الرياض “اشترت تكنولوجيا من الصين لتعزيز ترسانتها من السلاح في إطار سعيها لموازنة القوة مع إيران”.
وتوضح الصحيفة “أن الولايات المتحدة عضو مشارك في اتفاقية دولية وقعت عام 1987 للحد من صادرات الصواريخ وهي الاتفاقية التي لم توقعها الصين، وأن السعودية حريصة على الوصول إلى نقطة تفوق على عدوها الإقليمي الذي يصنع صواريخه بنفسه”.
وتنقل الصحيفة عن مصادر صرحت لسي إن إن بأن “هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى إشعال سباق تسلح في الخليج مع إمكانية قيام الرياض بالسعي لاحقا إلى امتلاك رؤوس نووية وشرائها من أي جهة تقبل بذلك”.
وتوضح الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية أبقت الأمر طي الكتمان بعدما علمت به في ظل وجود صراع بين ترامب والكونغرس بخصوص صادرات السلاح للسعودية.
لكن إدارة ترامب تصر على تحدي الكونجرس وإمداد السعودية والإمارات بذخائر وقطع غيار للطائرات، بحسب التقرير.
وتضيف أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إن الإدارة الأمريكية لن تتبع الإجراءات المعروفة في تصدير السلاح إلى السعودية والإمارات والتي تقتضي الحصول على موافقة الكونجرس عليها أولا بسبب الخطورة العاجلة التي تشكلها إيران.
وتختم الصحيفة قائلة إن الكونجرس يصر على إصدار قرارات برفض أكبر عدد من شحنات الأسلحة للسعودية والإمارات، لكن يبقى من حق ترامب الاعتراض على هذه القرارات، ولن يتمكن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من منع ترامب إلا إذا اتفق ثلثا أعضاء المجلسين على ذلك.
المصدر:وكالات