خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للديون السيادية الروسية بالعملة الصعبة يوم الجمعة وقالت إن من المحتمل القيام بمزيد من التخفيضات إذا فرض الغرب عقوبات أشد على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
وقالت ستاندرد آند بورز إن خفض التصنيف يعكس مخاطر هروب رأس المال وخفضت تصنيفها السيادي للديون بالعملة الصعبة في المديين القصير والبعيد إلى BBB-/A-3 من BBB/A-2 . وأبقت المؤسسة نظرتها سلبية للتوقعات.
ويسحب المستثمرون أموالا من روسيا منذ تضرر اقتصادها العام وتفاقم ذلك تزامنا مع المخاوف الغربية بخصوص أوكرانيا.
وقالت ستاندرد آند بورز إن وتيرة خروج الأموال قد تتسارع.
وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس بأن العقوبات أثرت على الاقتصاد لكنه قال أيضا إن موسكو مستعدة لاتخاذ مزيد من الاجراءات ضد أوكرانيا إذا استخدمت كييف القوة العسكرية في شرق البلاد.
وخفض التصنيف هو الأول للديون السيادية الروسية منذ ديسمبر 2008.
ورفض وزير الاقتصاد الروسي خفض التصنيف قائلا إنه “بشكل جزئي قرار له دوافع سياسية.”
لكن محللين قالوا إن من المرجح أن تحذو مؤسسات التصنيف الائتماني الأخرى حذو ستاندرد آند بورز.
المصدر: رويترز