أكدت الصحيفة ان التصعيد في الأحداث في المنطقة، والاعتداءات المتتالية، يستلزم ردود فعالة وحاسمة، ليس فقط من الدول الواقع عليها الفعل العدائي، بل أيضاً من المجتمع الدولي، وخاصة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المسؤول عن التدخل لمنع هذه الاعتداءات، ومنع التصعيد من جهات تستهدف إشعال التوتر والاضطرابات، لخدمة مصالحها الخاصة، ولتهرب من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، بسبب سياساتها التآمرية، وتطلعاتها لفرض الهيمنة والنفوذ، واستخدامها أساليب العنف والقوة الخارجة عن القانون الدولي، ولهذا، تقدمت دولة الإمارات برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن تخريب ناقلات النفط في خليج عمان، مؤكدة التزامها الحذر من إطلاق الاتهامات قبل أن ينتهي التحقيق.
ومؤكدة أيضاً على أن التحالف العربي في اليمن، سيردّ بقوة على أي هجوم تشنّه مليشيا الحوثي الإيرانية على السعودية، مع الالتزام باتفاق الحديدة، الذي تعتبره الإمارات الخيار الأفضل المطروح الآن للسلام في اليمن.
دولة الإمارات دعت إيران إلى تغيير سياساتها الإقليمية، والتصرف كدولة طبيعية، مشيرة إلى أن فعالية العقوبات على إيران، جزء لا يتجزأ من التوتر القائم، والتصعيد في المنطقة، مؤكدة على أن خفض التوتر في المنطقة، يجب أن يكون من قبل طهران.
كما تقدمت المملكة العربية السعودية، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، تحمّل فيها إيران وميليشيا الحوثي، كامل المسؤولية عن الهجوم بطائرات من دون طيار، الذي استهدف منشآتها النفطية.
كما ان التزام الإمارات والسعودية بمبادئ القانون الدولي، والتزامهما بخفض التصعيد، وبالسلام والاستقرار، لن يمنع التحالف العربي في اليمن، من الرد بحزم على الاعتداءات ومَنْ وراءها.
المصدر: البيان الاماراتية