ذكرت دراسة طبية جديدة أن وجود نوع معين من الجزيئات المتواجدة في الدم يمكن أن يساعد في تشخص مرض ألزهايمر.
وأوضحت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من ترسبات بروتين (الأميلويد) في الدماغ وهو ذاته “الببتيد” المستخدم في تشخيص مرض ألزهايمر، يكون لديهم كمية أكبر من الجزيئات الدهنية في الدم التي تحفز على النوم.
وأضافت الدراسة – التي نشرت في عدد مايو من مجلة “ألزهايمر والخرف” – أن بروتين “أميلويد” يؤدى إلى تكوين صفائح مترسبة على خلايا الدماغ، ويحدث تراكم طبقات البلاك قبل سنوات عديدة من بدء ظهور الأعراض.
وقالت الدكتورة “كريستينا ليجيدر كويغلى” الأستاذ في كلية الطب جامعة “نيويورك”: “تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي يتم العثور فيها على دور جزيئات الدهون المنتجة المنتجة في المخ بالدم حيث يزداد ترسب بروتين الأميلويد في مرض ألزهايمر”.
وبالنسبة للدراسة، استخدم الباحثون تقنية شبيهة بإلقاء شبكة صيد للقبض على عدد أكبر من الجزيئات في الدم، ثم قاموا بإنشاء قائمة بمئات الجزيئات ووجدوا أن أميدات الأحماض الدهنية زادت بما يتماشى مع الأميلويد في الدماغ.
وجد الفريق أيضًا أن هذه الجزيئات كانت مرتبطة بانكماش المخ وفقدان الذاكرة.
وأوضحت الدكتورة كريستينا “من المعروف أن هذه الأميدات الدهنية تحمي العصب وتحث على النوم، هناك أيضًا دليل على أن الأميلويد يتراكم في الدماغ مع قلة النوم، لذلك قد تلعب هذه الجزيئات دورًا في تطهير الأميلويد السام في الدماغ”.
وأضافت “أن فحص الدم سيكون أرخص من قياس الأميلويد في الدماغ وأسهل من فحص الحنفية الشوكية”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )