ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الخميس، إن المقر الذي ستتخذه البعثة الأممية إلى الحديدة سيكون سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو قبالة ساحل مدينة الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أممي قوله، إن المراقبين الأمميين يسعون إلى استكمال الإجراءات اللوجيستية الخاصة ببعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها) «UNMHA»
واوضح المصدر أن المراقبين ما زالوا يكملون إجراءات التأشيرات مع السلطات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي, مشيرا إلى أنها تمضي بشكل جيد.
وشدد المصدر على أن وجود “بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة” التي وصفها القرار 2452 بالسياسية، ضروري لكي تعمل بكامل طاقتها وقدرتها.
كما نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله، إن “لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الأخير مع القيادات الحوثية في صنعاء كان إيجابياً”.
وأضاف أن ما جرى نقاشه مع القيادات التابعة للحوثيين لم يكن مشروطاً، بل تطرق النقاش إلى كثير من الملفات، منها مسائل جرى طرحها من قبل.
وشدد المسؤول على أنه لا شروط من الطرفين لقبول تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لما ورد في اتفاقية استوكهولم.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة, يوم 15 مايو المقبل، على أمل أن يعقد قبلها أول تحرك، من قبل الحوثيين للإنسحاب من ميناء الحديدة وميناءي الصليف، ورأس عيسى، كبداية لإعادة الانتشار، وفق الخطة الأممية لاتفاق الحديدة.
المصدر : وكالات