تخلى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن زيارة لنيويورك كان من المتوقع أن يقوم بها في منتصف مايو ويتلقى خلالها جائزة تكريمية، بعد حملة مكثفة معارضة لهذه الزيارة، على ما أعلن المتحدث باسمه الجمعة.
وقال المتحدث في بيان “قرر الرئيس بولسونارو إلغاء هذه الزيارة” منددا بـ”إضفاء طابع إيديولوجي” على الحدث والضغوط التي تعرض لها منظموه.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو وصف الرئيس اليميني المتطرف بأنه شخص “خطير جدا”.
وكان من المقرر تنظيم حفل عشاء لتسليم بولسونارو جائزة “شخصية العام 2019” التي تمنحها غرفة التجارة البرازيلية الأميركية في 14 مايو في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، قبل أن تعدل المؤسسة الثقافية في منتصف نيسان/أبريل عن استضافت الحدث تحت ضغط الرأي العام.
وتقرر عندها نقل عندها حفل العشاء الذي نفدت بطاقات المشاركة فيه رغم ثمنها البالغ 30 ألف دولار للبطاقة، إلى فندق ماريوت ماركيز في حي تايمز سكوير، لكن متظاهرين أخذوا يتجمعون كل مساء أمام المبنى للمطالبة بإلغاء الحفل.
وأطلق السناتور الديموقراطي عن ولاية نيويورك براد هويلمان عريضة لمطالبة الفندق برفض استقبال الحدث، جمعت 53 ألف توقيع بحلول الجمعة.
وجاء في نص العريضة “باستقباله هذا الحفل، فإن ماريوت يوفر لبولسونارو منبرا يكافئ سلوكه الفضائحي”، ذاكرا تصريحات الرئيس البرازيلي العنصرية والمعادية للنساء وللمثليين.
وعدلت عدة شركات عن رعاية الحدث، ومنها شركة “دلتا” الأميركية للطيران وصحيفة “فاينانشل تايمز” البريطانية ومكتب الاستشارات “باين أند كومباني”.
المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب )