اكتشف باحثون أمريكيون بروتينًا في الجسم قد يساعد في تطوير عقاقير جديدة ذات آثار جانبية أقل بكثير من العلاج الكيميائي الحالي لمرضى السرطان.
وأظهرت دراسة أن البروتين – المعروف باسم (YTHDF2) – ضروري لتحفيز المرض والحفاظ عليه، لكنه غير ضروري للخلايا السليمة لتعمل.
كما أظهرت اختبارات عينات الدم التي تبرع بها المرضى أن البروتين وفير في الخلايا السرطانية، في حين وجدت التجارب في الفئران أن البروتين مطلوب لبدء المرض والحفاظ عليه، الأهم من ذلك، أنها أظهرت أيضا أن البروتين ليس ضروريا لدعم وظيفة خلايا جذعية الدم السليمة، المسؤولة عن إنتاج جميع خلايا الدم الطبيعية، في الواقع، كانت الخلايا الجذعية في الدم أكثر نشاطًا في غياب البروتين (YTHDF2).
وقال البروفيسور كامل كرانك الأستاذ في جامعة (نيويورك) “إن عملنا يمهد الطريق للاستهداف العلاجي للخلايا الجذعية السرطانية في سرطان الدم مع تعزيز القدرة التجددية للخلايا الجذعية الدموية الطبيعية، نأمل أن يؤسس هذا نموذجًا جديدًا في علاج السرطان”.
المصدر: أ ش أ