أعلنت لجنة المصالحة بأسوان المعنية بقضية أحداث التوتر القبلى بين قبيلتى “بنى هلال” و”الدابودية “، والتى حصدت أرواح 26 شخصا من الجانبين أن طرفى النزاع فى طريقهما إلى المصالحة الشاملة المبنية على إعطاء كل ذى حق حقه.
وأشار بيان صدر اليوم عن اللجنة التى أمر بتشكيلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان أنه توجد حالة من الالتزام الكامل بين طرفى النزاع بما يحقق السلم الاجتماعى بين بني هلال والدابودية.
كما أعلنت اللجنة أنه جار الانتهاء من صرف التعويضات الخاصة بالخسائر والتلفيات التى تعرضت لها الممتلكات والمحال التجارية بين الطرفين، نتيجة لهذه الأحداث وتعويض قيمة الماشية التى نفقت بسبب الحرائق التى اندلعت داخل المنازل، وأيضاً جار أعمال الترميم في المنازل والوحدات السكنية المضارة مع تجهيزها بالأثاث.
وصرح الدكتور منصور كباش رئيس اللجنة ورئيس جامعة أسوان ” بأن إرادة العائلتين طرفا النزاع والمجتمع بأسوان في طريقهم إلي تحقيق الهدف والأمل الذي ينشده الجميع ويصر عليه، ويسير قدماً بفضل الله وتوفيقه لجمع الشمل ورأب الصدع بين أبناء بني هلال والدابودية وإعطاء كل ذي حق حقه.”
المصدر: أ ش أ