اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 16 فلسطينيا في الحرم القدسي اليوم الأحد وهي تفرق احتجاجات تحاول التصدي لمحاولة يهود الصلاه فيه.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن ضباط الشرطة استخدموا قنابل الصوت لتفريق العشرات من المحتجين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية في الموقع الذي يقدسه المسلمون واليهود.
وأضاف المتحدث أن ضابطين أصيبا إصابات طفيفة وعولجا في الموقع خلال الاشتباك الذي لم يستمر طويلا.
وأدانالشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ما سماه “التصعيد الإسرائيلي” مشيرا إلى أن خمسة فلسطينيين أصيبوا إصابات طفيفة أيضا.
وأضاف حسين “اليوم جرى تصعيد اسرائيلي خطير بإلقاء القنابل الصوتية داخل المسجد هذا تصعيد خطير مخالف لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية ندين ذلك بشدة.”
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن السوق القريبة من المسجد الأقصى ظلت مفتوحة للزوار خلال الاشتباك الذي اقتصر على منطقة صغيرة. وأشار إلى أن الشرطة لم تدخل المسجد.
وتابع روزنفيلد أن ثمانية محتجين فلسطينيين اعتقلوا عقب اضطرابات في الموقع ذاته يوم السبت.
ومنعت إسرائيل إقامة الصلوات اليهودية في الحرم القدسي المطل على الحائط الغربي الذي يقدسه اليهود منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.
المصدر: رويترز