كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم، عن توقيع 1200 طالب من مدرسة ثانوية في حي توبيكا في عاصمة ولاية كانساس الأمريكية التماس لمنع سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما من إلقاء خطاب التخرج بداعي “أن زيارتها من شأنها أن تخطف الأضواء ليوم عظيم للطلاب”.
وأوضحت الصحيفة – اليوم الأحد – أن الغضب إندلع فى المدارس بعد أن أعلن عن عزم زوجة الرئيس الأمريكى السيدة أوباما حضور حفل تخرج مشترك لخمس مدارس ثانوية المقرر عقده الشهر المقبل فى ساحة تسع 8000 مقعد.
ولفتت إلى أن ذلك يمثل للبعض خفض عدد المقاعد المخصصة لكل خريج، أما بالنسبة للآخرين، كانت الفكرة هي إحياء الذكرى الـ60 لقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة في قضية براون ضد مجلس التعليم الذى حظر التمييز فى المدارس تمثل خطف الأضواء من يوم عظيم للطلاب.
وتابعت الصحيفة أن أولياء الأمور والطلاب تحدثوا – يوم الخميس الماضي في اجتماع مجلس إدارة المدرسة – وحثو مسؤولين حى لإعادة النظر في قرار دعوة أوباما، وقال رون هربو، المتحدث باسم المنطقة التعليمية توبيكا، إن المناقشات التي جرت أمس الأول الجمعة خصصت للعمل على الخدمات اللوجستية والتخطيط لهذا الحدث، بما في ذلك عدد التذاكر التي سيتم تخصيصها لكل عائلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )