أعلنت وزارة الخارجية الروسية ،في بيان نشر اليوم الأحد، أن الهجوم الذي شنه المتشددون الليلة الماضية بمدينة سلافيانتسك بمنطقة دونتسك الأوكرانية يثبت أن السلطات في كييف غير مستعدة لنزع أسلحة القوميين والمتشددين، طبقًا لما ذكرته وكالة “إيتار تاس” الروسية للانباء.
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها “جرى انتهاك هدنة عيد الفصح بمدينة سلافيانتسك الليلة الماضية، وأسفر الهجوم من قبل المتشددين المسلحين مما يسمى بـ “تنظيم القطاع اليميني” عن مقتل مدنيين أبرياء.. الجانب الروسي غاضب من هذا الاستفزاز من جانب المتشددين الذي يثبت أن السلطات في كييف غير مستعدة للسيطرة على القوميين والمتشددين ونزع أسلحتهم”.
وتصر روسيا على أن تحترم أوكرانيا الالتزامات التي تعهدت بها لنزع فتيل الأزمة في المناطق الجنوبية والشرقية من أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية في تعليق لها على الأحداث التي وقعت في مدينة سلافيانتسك حيث انتهك المتشددون من تنظيم “القطاع اليميني” هدنة عيد الفصح.
وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت في وقت سابق أن مجهولين هاجموا حاجز تفتيش أقامته عناصر الدفاع الذاتي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحاجز واثنين من المهاجمين بالمدينة الواقعة شرق أوكرانيا.
وتمكنت الميليشيات المتواجدة قرب الحاجز من القبض على اثنين من المهاجمين اللذين تبين لاحقا أنهما ينتميان لما يعرف بـ”تنظيم القطاع اليمينى” المتطرف، إذ عثر بحوزتهما على كمية كبيرة من السلاح بما في ذلك متفجرات وقنابل دخانية ومناظير ليلية أمريكية الصنع .
كذلك أطلق مجهولون النار على اثنين من مواطني المدينة الليلة الماضية مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، نقلا على أثرها إلى المستشفى.
وكانت سلطات كييف أعلنت أول أمس أنها لن تقوم بأي عمليات عسكرية ضد مناطق شرق أوكرانيا خلال فترة الاحتفالات بعيد الفصح.
المصدر : د ب أ