أكدت صحيفة “الرياض” السعودية أن القمة العربية الـ30 في تونس تنعقد في ظل أحداث مهمة تمر بها الأمة العربية على مستويات متعددة خاصة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية والتطورات التي حدثت، المتمثلة في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارين بالغي الأهمية لمسار قضية السلام في الشرق الأوسط باعترافه بالقدس الشريف عاصمة للكيان الإسرائيلي، وبضم الجولان لإسرائيل في خطوتين غير مسبوقتين.
وأشارت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان (قمة مختلفة) – إلى أن القمة أمام العديد من الملفات المهمة التي تحتاج إلى توافق عربي للوصول إلى حلول لها، فجدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعًا وملفًا، على رأسها القضية الفلسطينية وأزمتها المالية، وأزمة سورية والوضع في ليبيا، واليمن، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، مؤكدة ثقتها في أن قمة تونس لن تخرج خالية الوفاض تجاه تلك القضايا، بل سيكون لها موقف منها، خاصة القضايا التي تمس جوهر التضامن العربي بكل تفاصيله.
واختتمت الصحيفة قائلة: “التضامن العربي ليس مجرد شعار نردده بقدر ما هو هدف نسعى إلى تحقيقه وجعله قدر الإمكان واقعًا نعيشه، كوننا نمتلك كل مقوماته وأدواته، ذلك التضامن تمثل في الموقف العربي الموحد الذي عبر عن رفضه التام للإجراءات الأمريكية تجاه القدس الشريف والجولان المحتل، مما يبشر بموقف عربي موحد في القضايا الأخرى، وهو أمر يترقبه ويتمناه كل مواطن عربي”.
المصدر: أ ش أ