نفى جيرار آرو ، سفير فرنسا بالأمم المتحدة ، التهديد باستخدام حق النقض (الفيتو) ، لرفض أي مقترحات لجعل قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية ، تراقب حقوق الإنسان في تلك المنطقة المتنازع عليها.
وجاء نفي آرو، بعد أن وزعت الولايات المتحدة ، مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي من شأنها تجديد بعثة الأمم المتحدة في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها لكن دون أن تطلب مراقبة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشكل دائم مثلما طالبت منظمات حقوقية.
وقال آرو، على حسابه على “تويتر”، «فرنسا لم تهدد باستخدام الفيتو بشكل مباشر أو غير مباشر، وآخر مرة استخدمت فيها فرنسا الفيتو كان في الثمانينيات، فرنسا ستتخذ قرارها بناء على اقتراح إذا كان هناك اقتراح».
وكان آرو يرد بذلك على تصريحات على “تويتر” من كينيث روث، رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، التي انتقدت آرو لدعمه المغرب بشأن الصحراء الغربية.
وقال روث، على حسابه على “تويتر”، «عار على فرنسا القيام بأعمال بغيضة لحساب المغرب بالتهديد باستخدام الفيتو ضد قيام بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بمراقبة حقوق الإنسان».
وقال دبلوماسيان بمجلس الأمن الدولي ، إنه «سيكون أمراً غير مجد بالنسبة للولايات المتحدة ، أن يكون هناك تفويض بمراقبة حقوق الإنسان لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام ؛ لأن المغرب سيعترض وربما تستخدم فرنسا الفيتو ضده».
ويمثل تجديد تفويض بعثة حفظ السلام معركة سنوية في مجلس الأمن بين فرنسا التي تدافع عن موقف المغرب وعدد من الدول الأفريقية والغربية التي تؤيد جبهة بوليساريو ، والجزائر أيضاً إحدى الدول التي تؤيد بقوة جبهة بوليساريو.
المصدر: رويترز